كورة مصريةالأخبارالاخبار الرئيسية
أخر الأخبار

أربعة أسباب تمنع الأندية الاستثمارية من الوصول الى قوة المنافسة على البطولات

انتشرت الأندية الاستثمارية بصورة كبيرة في الدوري المصري، وزادت مؤخرا عقب تأهل فريق زد

باتت الأندية الاستثمارية جزء لا يتجزأ من كرة القدم المصرية، وأصبحت عنصر أساسي في اللعب تجذب العديد من أبرز اللاعبين.

حيث انتشرت الأندية الاستثمارية بصورة كبيرة في الدوري المصري، وزادت مؤخرا عقب تأهل فريق زد وعودة فريق الجونة إلى الدوري الممتاز من جديد.

وبالتالي اتسعت دائرة الأندية الاستثمارية في الدوري الممتاز، وأصبحت تُمثل وكانها كيان منفصل أو دوري في حد ذاته يشمل كل المستويات، منها القوي ومنها المتوسط ومنها الضعيف.

الأندية الاستثمارية في مصر

أربعة أسباب تمنع الأندية الاستثمارية من الوصول الى قوة المنافسة على البطولات

الأندية الاستثمارية في الدوري الممتاز المقبل لا تتمثل في زد والجونة وبيراميدز وفيوتشر فقط، هناك أيضا نادي البنك الأهلي، ونادي إنبي البترولي، وأيضا نادي غزل المحلة يعتبر نادي استثماري كونه يتبع واحدة من أعرق الشركات في مصر، ولكنه محسوب أكثر على الأندية الجماهيرية كونه يمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في المحلة.

وهناك نادي سيراميكا كليوباترا ونادي فاركو، و كان هناك نادي المقاصة ونادى وادى دجلة قبل الهبوط، وكلها تتبع الأندية الاستثمارية أو أحيانا البعض يُسمى أندية شركات.

ورغم قوة تواجد الأندية الاستثمارية وقيامها بصرف الملايين على صفقات قوية، إلا أن رصيد البطولات صفر، خاصة أقوى تجربة استثمارية في الدوري المصري وهى بيراميدز والذي لم يحصل على بطولة حتى الأن.

وتبقى الأندية الاستثمارية بلا بطولات، اللهم بطولة كأس رابطة لـ فيوتشر .. وبطولتين كأس مصر لـ إنبي عام 2005، وعام 2011، و تلك البطولات لا تناسب كم الأموال التي يتم صرفها على تلك الأندية ولا على اللاعبين التي تتعاقد معها تلك الأندية. 

أسباب فشل الأندية الاستثمارية في حصد البطولات

أربعة أسباب تمنع الأندية الاستثمارية من الوصول الى قوة المنافسة على البطولات

ورغم غزارة الأموال التي يتم صرفها على الأندية الاستثمارية وقيامهم بالتعاقد مع لاعبين على مستوى عالي جدا و صفقات قوية في العديد من المراكز، إلا أنه لم تحقق البطولات بالشكل الكافي، ويرجع ذلك إلى أربعة أسباب.

الأول، هو تفوق الأندية الجماهيرية والعنصر الجماهيري القوي الداعم للأندية الجماهيرية الكبيرة، وخاصة الأهلي والزمالك،  والدعم الإعلامي الذي يحدث لتلك الأندية بسبب الجماهير، وهو عنصر قوى يجعل التفوق لا يزال في ملعب الأندية الجماهيرية وخاصة الأهلى والزمالك، و يمنع تواجد قوة أخرى استثمارية منافسة لها.

والكثير يؤكد أن اى نادي استثماري لو امتلك قاعدة جماهيرية سيكون في مكان آخر، وإذا كان الكلام على نادي غزل المحلة بأنه نادي استثماري ويمتلك قاعدة جماهيرية فإنه ليس مقياس لأنه ميزانية كرة القدم في الشركة ليست كبيرة بالمقارنة بالأندية الاستثمارية الأخرى التي تصرف ملايين على الصفقات.

ثانيا، لجوء بعض تلك الأندية الى الاستثمار بشكل كبير في كرة القدم، وبالتالي من الممكن ان تشترى صفقة قوية تلمع بقوة، ثم تُعيد بيعها بمبلغ أكبر، ومن الممكن أن تشتري صفقة قوية للاستفادة من العائد الإعلاني، أو صفقة لاعب مشهور من أجل اعادة بيعه بمبلغ أعلى وهكذا.

ثالثا، عدم توفر الانتماء لدى اللاعبين في الأندية الاستثمارية داخل مصر، يجعل الكثير يلعب من أجل المال فقط، وأيضا افتقاد الأندية الاستثمارية للنجومية الكافية مثل الأندية الجماهيرية، تجعل الكثير من اللاعبين يلعب من أجل المال أو من أجل الانتقال الى نادي جماهيري، أو بحثا عن عرض احتراف قوي، وهو يمثل ضغط إعلامي كبير على اللاعب 

رابعا، تواجد ضغط إعلامي كبير على اللاعب الذي يلعب في النادي الاستثماري والذي مطلوب منه أن يلعب على قدر القيمة المالية الكبيرة التي يتقاضاها، ويمكن اعتبار ذلك أكثر في بيراميدز الذي يمنح رواتب كبيرة ولكن لا تجد بطولات حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى