الأخبارالأهلي اليومالاخبار الرئيسيةالزمالك اليوم
أخر الأخبار

قطبا الكرة المصرية في مهب الريح: تعثر الأهلي والزمالك يثير التساؤلات قبل السوبر

فشل كلاهما في تحقيق الفوز، مما ألقى بظلال من الشك حول جاهزيتهما واستقرارهما الفني

شهدت الجولة الثانية عشرة من الدوري المصري الممتاز تعثرًا مفاجئًا ومخيبًا لآمال جماهير قطبي الكرة المصرية، الأهلي والزمالك

حيث فشل كلاهما في تحقيق الفوز، مما ألقى بظلال من الشك حول جاهزيتهما واستقرارهما الفني قبل استحقاقات هامة أبرزها كأس السوبر المصري.

بدأ مسلسل التعثر بتعادل الأهلي أمام بتروجيت بنتيجة 1-1، هذا التعادل لم يأتِ فقط ليفقد المارد الأحمر نقطتين ثمينتين، بل أدى أيضًا إلى تنازله عن الصدارة لصالح سيراميكا كليوباترا بفارق نقطة وحيدة.

ورغم الانتقادات التي طالت أداء الفريق، إلا أن النتيجة تُشير إلى أن الأهلي لم يتمكن من حسم المباراة لصالحه، مما يثير تساؤلات حول فعالية خططه الهجومية وقدرته على فك التكتلات الدفاعية.

في المقابل، لم يستغل الزمالك هدية الأهلي الثمينة، فبعد تعثر غريمه التقليدي، كانت الفرصة سانحة للفارس الأبيض لتقليص الفارق والتقدم في جدول الترتيب.

إلا أن الزمالك سقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام البنك الأهلي.

هذا التعادل رفع رصيد الزمالك إلى 19 نقطة من 11 مباراة، ليبقيه في المركز الرابع، مؤكدًا على استمرار نزيف النقاط وتذبذب الأداء.

الأهداف الضائعة، والتراجع البدني والفني في الشوط الثاني، والقرارات الفنية المثيرة للجدل للمدرب يانيك فيريرا، كلها عوامل تضافرت لتُفشل الفريق في اقتناص الفوز.

تراجع فني أم سوء حظ؟ التعثر المتزامن للقطبين يفتح الباب أمام تساؤلات عدة:

هل يعاني الفريقان من تراجع في المستوى الفني العام؟

أم أن ضغط المباريات والإصابات يؤثر على الأداء؟

ما مدى جاهزية الفريقين لبطولة كأس السوبر المصري المرتقبة؟

وهل ستؤثر هذه النتائج السلبية على معنويات اللاعبين؟

ما هو دور الأجهزة الفنية في التعامل مع التحديات الحالية؟ وهل تحتاج خططهم إلى مراجعة شاملة؟

بطولة كأس السوبر المصري، التي تضم الأهلي والزمالك وبيراميدز وسيراميكا كليوباترا، باتت تحمل أهمية مضاعفة.

فالنتائج الأخيرة للقطبين قد تؤثر على ثقتهما وتمنح المنافسين، وخاصة سيراميكا كليوباترا المتصدر وبيراميدز الطموح، دفعة معنوية كبيرة.

الجماهير تترقب بحماس لمعرفة ما إذا كان الفريقان سيتمكنان من استعادة بريقهما وتصحيح المسار في المحفل الإماراتي، أم أن مسلسل التعثر سيستمر ليضع مزيدًا من الضغوط على كاهل اللاعبين والأجهزة الفنية.

في ظل هذه الأوضاع، يبقى السؤال الأبرز: هل نشهد صحوة للقطبين في السوبر، أم أن المشاكل ستبقى حاضرة لتزيد من إثارة وقوة المنافسة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى