كورة مصريةالأخبارالاخبار الرئيسية
أخر الأخبار

قضية ثنائي الزمالك تفتح أسباب ضياع الانتماء من الكرة المصرية

قضية الانتماء في الوسط الرياضي المصري من جديد،

فتحت قضية الثنائي سيف فاروق جعفر ويوسف اسامة نبيه، ثنائي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، والذي انتقلوا حديثاً إلى صفوف بيراميدز، قضية الانتماء في الوسط الرياضي المصري من جديد

 وفتحت القضية من جديد قضايا مماثلة سابقة للاعبين أشعلوا الكرة المصرية بالعديد الأحداث الساخنة على الساحة الرياضية، وكلها تفتح ملفات الانتماء الحقيقي للنادي، وهل نجح الاحتراف الحديث في القضاء عليه تماما من على الساحة.

 الجدير بالذكر أن نادي بيراميدز، حصل على توقيع الثنائي سيف فاروق جعفر، ويوسف اسامة نبيه، بعد نهاية عقودهم مع الزمالك بنهاية الموسم الحالي، وتأخر مسئولي الأبيض في حسم تجديد التعاقد معهم.

في قضية شغلت الوسط الرياضي بصورة كبيرة بالعديد من التفاصيل الساخنة والمثيرة، والكثير ربطها بقضية اللاعب رمضان صبحي لاعب بيراميدز الذي رحل بنفس الطريقة عن النادي الأهلي.

ثنائي الزمالك يفتح ملف اختفاء الانتماء 

قضية ثنائي الزمالك تفتح أسباب ضياع الانتماء من الكرة المصرية

فتح ملف انتقال ثنائي الزمالك، سيف فاروق جعفر ويوسف اسامة نبيه إلى صفوف فريق بيراميدز، تساؤلات عديدة، وهى سبب اختفاء الانتماء الحقيقي من الرياضة المصرية.

الثنائي من ابناء الزمالك، ووالد كل لاعب منهما من أبناء الزمالك بل من رموز النادي الأبيض ومن اساطيره، ورغم ذلك رحلوا بتلك الطريقة عن صفوف الفريق.

مثل واقعة رمضان صبحي ابن الأهلي، وزوج ابنة إكرامي الشحات واحد من رموز حراسة المرمى في مصر والنادي الأهلي، الذي انتقل منذ فترة إلى بيراميدز في قضية لم تكن أقل سخونة من انتقال ثنائي الزمالك.

أسباب اختفاء الانتماء الحقيقي من الرياضة المصرية

قضية ثنائي الزمالك تفتح أسباب ضياع الانتماء من الكرة المصرية

وإذا نظرنا إلى أسباب اختفاء الانتماء الحقيقي من الرياضة المصرية، نجد أسباب عديدة لا حصر لها، بغض النظر عن اعتبار البعض لتلك الأسباب سلبية أو ايجابية.

أول تلك الأسباب وأهمها هو المال الذي أصبح حالياً يتحكم في كل شيء داخل الرياضة، وتلك طبيعية سوق الاحتراف، حيث غلب المال كل مظاهر الانتماء بشكل كبير.

ومن الممكن أن تحد لاعب بداخله ينتمي إلى نادي ولكنه في الحقيقة محسوب على نادي آخر، فقط لأنه لعب بين صفوفه من خلال عقود مالي أعلى.

المال أصبح العنصر الاقوى والتحكم في الرياضة المصرية، وأصبحت كرة القدم وظيفة، يذهب فيها اللاعب لمن يدفع أكثر، وهذا ليس خطأ أو عيب، هو حق أصيل للاعب، وطبيعة سوق الرياضة الذي نعيشه حالياً.

ثانياً، تباطؤ إدارات الأندية في حسم ملفات العديد من اللاعبين، تجعل الكثير من اللاعبين يبحثون عن تأمين المستقبل، لتفادي فكرة عدم اللعب خلال الموسم التالي.

حيث ان اللاعب يخاف من تباطؤ الإدارات في ضياع العديد من العروض الأخرى وبالتالي يبحث عن مستقبله ويضمن تواجده في نادي خلال الموسم التالي.

ثالثا، فكرة الاحتراف بشكل عام جعلت الكثير يبحث عن التواجد في أندية خارجية، يستفيد منها للوصول الى قمة النجومية والشهرة الى جانب الأموال، وأيضا الوصول الى تجارب أقوى، خاصة مع بروز أسماء مصرية في أوروبا، جعلت الكثير يرغب في تحقيق نفس الطموح و اللعب في أندية أوروبية والنجاح في تكوين اسم عالمي.

رابعا، التعصب المنتشر وانتشاره عبر السوشيال ميديا بصورة كبيرة، جعل الكثير من اللاعبين يضع تحت تأثير السوشيال ميديا، ويزداد الضغوطات بصورة كبيرة، وهو ما يؤثر على قراراته وأيضا يؤثر على انتمائه بصورة كبيرة.

إلى جانب أسباب أخرى تخص اللاعب نفسه، مثل الغرور مثلا وشعوره بالنجومية يجعل اللاعب يتجرد من فكرة الانتماء، إلى جانب مشاعر الخوف على مستقبله، أو امور أخرى تخص اللاعب نفسه.

وكلها أسباب تسبب في ضياع فكرة الانتماء من الوسط الرياضي المصري بسصورة هى الأغلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى